مُنذ متى وأنا أُأنّب نفسي على ما أكتب ؟ منذ متى وأنا أشُدُّ حبلَ المشنقة على رقبتي ؟ مُنذ متى وأنا أحاول الظهور بمظهرِ الهادئة في الحين الذي تشتدُّ فيهِ أعاصيري؟ .
حسناً .. انتظري .. يجب أن تكوني سعيدةً الآن .
انتظري .. اسمعي .. اللحن يتغلغل بداخلكِ .. لم لا تعطيهِ فرصةً ليغيركِ؟ انتظري .. امنحيهِ هذه الفرصة فقط ثم العنيهِ إن لم ينجح .
نعم .. هكذا .. هزّي رأسّكِ بتوافقٍ مع اللحن . هزّيه ليتهز بؤسكِ ويفكّر ملياً في مُغادرتكِ .
نعم هكذا تُثبتين قوّتك أمام العالم الذي يوافقك في هذه اللحظة حتّى في أكثر قراراتكِ جنوناً .
تمايلي مع هذا اللحن .. يزداد حرارةً .. إشتعلي .. اقتربي منه ليمنحكِ عطفه ودفئه.
أكثر .. أكثر .. أحضِريه إليك .. إفتحي له أبوابكِ التي أُغلقت طويلاً .
راوديهِ عن نفسه .. اعطِهِ ما يشاء .. فقط ليمنحك تلك اللحظة التي ستعتادين عليها في كُلِّ مرّة يدخل فيها بيتكِ .. بإذنك الآن وبدون إذنك بعد لحظات .
كل هذهِ النشوة التي تشتعل .. يُسببها اللحن الذي قررتي أن تمنحيهِ قدَرَ سمعكِ .. ثم قام بواجبهِ كرجلٍ ينام مع زوجتهِ للمرّةِ الأولى .
توددي إليه .. أسدِلي شعركِ وحرّكيه بحريّةٍ تُذيبه .
إمنحيه تخويلاً أبدياً بالدخول لقلبكِ متى شاء .. لا متى شِئتِ .. لأنّه وحدهُ يعرفُ بريقَ عينيكِ حِين يتوقُ للمزيد .
جربي الشعر العروضي .. التفعيلة أو العمودي المخفف [تقلية كل عدة مقاطع] .. أتوقع ستكتبين شعرا جميلا
ردحذف